Centered Iframe
Centered Iframe
أخبار وطنية

الكشف عن ذراع الغنوشي في بلدية المنيهلة

دعا مراقبون السلطات المعنية إلى مراجعة التعيينات صلب المؤسسات العمومية والتي شهدت إختراقاً كبيراً خلال السنوات الماضية وتعيش على وقع أزمات مفتعلة عقب تنفيذ عناصر من حركة النهضة لتجاوزات وجرائم في الإدارات والمؤسسات العمومية وتعطيل مصالح المواطنين وتعطيل الخدمات والتنكيل بخصومهم وتعطيل مصالحهم.

     وحث مراقبون من السلطات المعنية إلى إقالة كافة العناصر المتطرفة الموالية لحركة النهضة والتي تم انتدابها بطرق غير قانونية وغير شفافة وخلافاً لقانون الإنتداب بالوظيفة العمومية.

   وكما ظلت عدد من بلديات الجمهورية تعيش أزمة عميقة على خلفية إغراقاها بالإنتدابات العشوائية لحركة النهضة والعفو التشريعي العام على غرار ما حصل في بلدية المنيهلة بعد ان تم التفطن إلى وجود إنتداب قيادي بحركة النهضة في البلدية سنة 2023، وتم مؤخراً إتخاذ الإجراءات القانونية في حقه وفي إنتظار فسخ عقد الإنتداب.

  وكما يعيش خريجي الجامعات وأصحاب الشهائد العلمية حالة بطالة مقابل تدخلات لإنتدابات الموالين لحركة النهضة والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين والذين يتحكمون في عديد مفاصل السلطة في البلاد وتمكنوا من تنفيذ عديد الإختراقات وإلحاق الأذى بالدولة وبمصالحها وبهيبتها وبصورتها.

  وكما ينتظر التونسيون قرارات عاجلة من اجل تحرير مؤسسات الدولة من كل الإختراقات واعلان نتائج الإنتدابات وإعفاء كل من تم إنتدابه بطرق غير قانونية خلال العشرية السوداء.

  كتبه: توفيق العوني

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى