تقرر اليوم الابقاء على المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي الزمال بحالة سراح، وذلك بعد الاستماع اليه صباح هذا اليوم من قبل فرقة الابحاث للحرس الوطني بواد مليز من ولاية جندوبة.
وتم الاستماع العياشي الزمال على خلفية شكاية تتعلق بشبهة تزوير التزكيات حسب ما صرح به العياشي الزمال.
وكما يلاحق زمال في شكايات أخرى وقضية مازالت جارية.
وحسب موقع الحرية فمن المحتمل أن يقع إزاحة زمال من القائمة النهائية للمترشحين الرسميين للإنتخابات الرئاسية التونسية على خلفية ارتكاب مخالفات وجرائم انتخابية في إنتظار القرار الرسمي للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات والذي ستعلن عنه في ندوة صحفية الأيام المقبلة.
علماً وان زمال هو عضو في جبهة الخلاص المارقة عن القانون وهو نائب في البرلمان المنحل، وشارك في إجتماع الغنوشي السري الذي خطط فيه للإنقلاب على الرئيس قيس سعيد، وكان شريكاً في الحكم خلال العشرية السوداء، وهو يحظى الآن بدعم من حركة النهضة وإتحاد الشغل وعدد من الفلاحين وأحزاب نداء تونس وحركة مشروع تونس وتحيا تونس وثلة من الدساترة الذين تحرروا من حزب عبير موسى.
