أصدر المرشح الرئاسية زهير المغزاوي بيانا طويلاً عريضاً من أجل الصحفية المعارضة خولة بوكريم، واطلق المغزاوي تصريحات غاضبة ومتشنجة ضد قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات القاضي بسحب اعتماد الصحفية خولة بوكريم لعدم إلتزامها باخلاقيات والمعايير الصحفية ومبدأ الحياد والإستقلالية في التغطية الإنتخابية،
وكما عبّر المغزاوي عن رفضه لقرار سحب بطاقة الإعتماد الصحفية، وقال أنه قرار تعسفي يساهم في تسميم الأجواء الانتخابية وتضعف من مصداقية هذا الاستحقاق الوطني الهام، وفقاً لإدعاءاته الزائفة والمغرضة التي تصب في خانة حملته الإنتخابية الفاشلة.
وكما حاول المغزاوي كسب الصحفيين المعارضين لمسار 25 جويلية ولجوقة النقابيين قصد التعبئة الإنتخابية ودعم حظوظه الضعيفة والهزيلة.
علماً ان المغزاوي لم يصدر أي بلاغ تضامني مع الصحفيين أو المدونيين الذين كشفوا ملفات فساد وتعرضوا للمحاكمات والتنكيل زمن حكم النهضة ومازلوا يتعرضون لليوم للتنكيل من قبل لوبيات وبارونات الفساد.
علماً وان المغزاوي كان شريكاً في الحكم خلال العشرية السوداء شأنه شأن إتحاد الشغل.
وفي المقابل، لم ينشر المغزاوي أي بلاغ تضامن مع الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة والذين سقط عدد منهم شهداء وآخرون جرحى امام العدوان الإسرائيلي الغاشم.
