يعمل عدد من الصحفيين والاتصاليين على وضع اللمسات الاخيرة لحملة دعاية مضادة تستهدف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ورئيسها فاروق بوعسكر.
وكما بلغ لمسامع الحرية أن هناك محاولات للتشويش على المسار الانتخابي من قبل صحفيين ووسائل اعلام اجنبية وذلك بالتعاون مع المعارضة المتطرفة، عبر حسابات وصفحات ومواقع جمعياتية واذاعات جمعياتية ومراكز دراسات..
ونبه مراقبون من الاختراقات المتواصلة لعدد من وسائل الاعلام العمومي من قبل جمعيات ممولة من الخارج وتستخدم عملاءها المأجورين للتأثير على الانتخابات الرئاسية التونسية.
وكما حث مراقبون السلطة على ضرورة حماية رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر والذي يقع تشويهه بطريقة ممنهجة قد تتسبب في اضرار تلحق به.