الوزير الجديد للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، متحصل على الأستاذية المزدوجة في اللغات الحية من معهد بورقيبة للغات الحية اختصاص اقتصاد ومنظمات دولية.
والتحق النفطي بالوزارة سنة 1982 ويحمل رتبة وزير مفوض خارج الرتبة. وشغل منصب كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية في حكومة هشام المشيشي ، وتولى مهام مدير عام للشؤون القنصلية سنة 2017.
وعين النفطي سفيرا لتونس لدى كوريا الجنوبية (2012-2017) ووزيرا مفوضا بسفارة تونس بمدريد (اسبانيا) (2005-2010) ، وعمل ايضا ملحقا بالدائرة الدبلوماسية برئاسة الجمهورية (2010-2011) ، وتولى أيضا خطة مدير الإعلام والتواصل بوزارة الشؤون الخارجية خلال الفترة 2011-2012.
محمد بن عياد, كاتب الدولة لدى وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج
كاتب الدولة لدى وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، محمد بن عياد، من مواليد سنة 1962 بتونس حيث أتمّ بها تحصيله الأساسي والثّانوي وأحرز على شهادة الباكالوريا (آداب) في سنة 1981 ثمّ التحق بكلّية الحُقوق وتخرّج فيها بدرجة الإجازة في سنة 1987 ليبدأ العمل في مكتب خاصّ للاستشارات القانونيّة، ثمّ انتقل للقطاع العامّ رئيسًا لقسم النّزاعات في الدّيوان الوطني للتّطهير. وفي سنة 1992 اجتاز بنجاح المناظرة الوطنيّة لانتداب كتبة الشّؤون الخارجيّة والتحق بالسّلك الدّبلوماسي حيث تلقّى تكوينًا مُتخصّصًا لمدّة سنة في القسم الدّبلوماسي للمدرسة الوطنيّة للإدارة.
تدرّج محمّد بن عيّاد في مساره المهني في عدّة مواقع ومسؤوليّات في الإدارة المركزيّة وفي الخارج، حيثُ عمل في الإدارة العامّة للشّؤون العربيّة والإسلاميّة مُكلّفًا بالعلاقات مع دولة فلسطين وملفّ مسار السّلام في الشّرق الأوسط حتّى أكتوبر 1995، تاريخ تعيينه مُستشارًا لدى سفارة الجُمهوريّة التّونسيّة بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، مُكلّفًا بالشّؤون السّياسيّة والتّعاون الثّنائي. ولدى انتهاء مهمّته في أوت 2001 التحق بديوان وزير الشّؤون الخارجيّة كمُلحق مُكلّف بمتابعة الملفّات العربيّة، ثمّ بملفّات التّعاون مع البُلدان الأوروبيّة حتّى أفريل 2005، تاريخ تعيينه لدى سفارة الجٌمهوريّة التّونسيّة بفيانا، مُكلّفُا بالعلاقات السّياسيّة والتّعاون الثّنائي مع كلّ من النّمسا وسلوفاكيا وسلوفينيا وكرواتيا، بالإضافة إلى العلاقات مع منظّمة الأمن والتّعاون الأوروبيّة.
وفي سبتمبر 2009 التحق مُجدّدًا بوزارة الشّؤون الخارجيّة في إدارة التّشريفات الدّبلوماسيّة كرئيس لقسم الحصانات والامتيازات قبل أن يعود إلى ديوان وزير الشّؤون الخارجيّة كوزير مفوّض مُكلّف بالشّؤون العربيّة والإسلاميّة.
تولّى بن عيّاد خطّة قائم بالأعمال لسفارة الجُمهوريّة التّونسيّة بطرابلس في أكتوبر 2011، ثُمّ سُمّي سفيرًا مُفوّضًا وفوق العادة للجمهوريّة التّونسيّة بنواكشوط ابتداءً من 11 أكتوبر 2013 إلى غاية 15 أوت 2016 وتولّى بعدها خطّة مُكلّف بمأموريّة بديوان وزير الشّؤون الخارجيّة، مُكلّفًا بالشّؤون العربيّة والإسلاميّة، حتّى تاريخ تسميته مُديرًا للعلاقات مع بُلدان المشرق العربي.
وفي 27 مارس 2018 سُمّي سفيرًا مفوّضًا وفوق العادة للجمهوريّة التّونسيّة لدى المملكة المغربيّة وباشر مهامّه إلى غاية 30 أفريل 2023. ثمّ تولّى خطّة مدير عامّ للمنظّمات المغاربيّة والعربيّة والإسلاميّة برُتبة وزير مفوّض خارج الرّتبة إلى غاية تعيينه مديرًا عامًّا للأكاديميّة الدّبلوماسيّة الدّوليّة بتونس بتاريخ 20 ماي 2024.
شارك السيّد محمّد بن عيّاد خلال مساره المهني في عدّة دورات دراسيّة وتدريبيّة في مُؤسّسات تونسيّة وفي الخارج، من أبرزها دورة معهد الدّفاع الوطني حول استراتيجيّة الدّفاع الشّامل (جويلية 1995) ودورة المعهد الدّولي للإدارة العامّة بباريس حول مديونيّة الدّول النّامية والأقلّ نموًّا (نوفمبر 1992) ودورة المعهد الإيطالي للعلاقات الخارجيّة حول مُستقبل العلاقات بين ضفّتي المتوسّط (نوفمبر- ديسمبر 2004) ودورة السّفراء والضبّاط القادة بمعهد الدّفاع لمنظّمة حلف شمالي الأطلسي (نوفمبر 2017).
وتمّ تعيينه كمُلاحظ أممي في أوّل انتخابات ديمقراطيّة تعدّديّة في جُمهوريّة جنوب إفريقيا (أفريل 1994).
كما شارك ضمن الوفد التّونسي في عدّة ندوات ومُؤتمرات إقليميّة ودُوليّة على مُستوى اتّحاد المغرب العربي وجامعة الدّول العربيّة ومنظّمة التّعاون الإسلامي ومجموعة خمسة زائد خمسة والوكالة الدّوليّة للطّاقة الذرّيّة ومنظّمة الأمن والتّعاون الأوروبيّة.
وهُو متحصّل على وسام الاستحقاق الوطني الموريتاني ومتزوّج وله ابن وحيد.
