في خضم المعارك الشرسة المستمرة بين الجانبين، أطلقت روسيا حوالي 200 صاروخ ومسيّرة باتّجاه أوكرانيا، الاثنين، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
كما سدد الهجوم الجديد ضربة لشبكة الطاقة الضعيفة أساسا في البلاد، حيث انقطع التيار عن عدة مناطق، بحسب ما أفاد مسؤولون.
ويعد هذا الهجوم الأكبر منذ مدة، ويأتي فيما تمضي أوكرانيا قدما بهجوم بدأ قبل نحو ثلاثة أسابيع في منطقة كورسك الروسية، حيث أعلنت الأحد أنها تتقدّم.
بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل مصوّر على تليغرام، أن هناك أضرارا كثيرة في قطاع الطاقة، موضحا أن عمليات الإصلاح جارية.
بدورها، أعلنت شركة الكهرباء الوطنية “أوكرينرغو” عن انقطاعات طارئة في التيار لإعادة الاستقرار إلى النظام بعد الهجوم، بينما تعطّل جدول مواعيد القطارات.
كذلك سمع مع في العاصمة كييف صباح الاثنين دوي انفجارات يعتقد بأنها ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي، بينما سارع السكان للاحتماء في محطات المترو، بسحب مراسلي فرانس برس.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت البنى التحتية المستخدمة لدعم قطاع الدفاع الأوكراني.
الهجوم مستمر
يشار إلى أن كييف كانت تمكنت خلال الفترة الماضية من تدمير 3 جسور على نهر السين في تلك المقاطعة.
فيما أكد الجيش الروسي أنه تمكن من إيقاف تمدد القوات الأوكرانية.
كما أعلن أنه تمكن من إيصال الإمدادات العسكرية للجبهة في شمال غربي كورسك، بعد بنائه جسورا عائمة في مناطق مختلفه على النهر المذكور.
ردا على ذاك التوغل، شنت روسيا هجوما صاروخيا عنيفا على مجمل الأراضي الأوكرانية.