قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الكتائب التي تخطط الدول الأوروبية لتشكيلها من الأوكرانيين المتوارين على أراضيها عن الخدمة العسكرية، ستنقلب على الدول التي شتحشدها.
جاء ذلك في تصريحات زاخاروفا على هامش منتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى، حيث تابعت: “أعتقد أن الأوروبيين لا يفهمون تماما ما الذي يتورطون فيه، وهم بالطبع منجذبون إليه من قبل الولايات المتحدة والأنغلوساكسونيين، ويبدو لي أنهم لم يفهموا بعد أي وباء خلقوه بأيديهم في صورة نظام كييف الإرهابي، وما يدعى بالكتائب، التي سيتم تجنيدها وإنشاؤها من المواطنين الأوكرانيين الذين تم تجنيدهم على أراضي دول أوروبا الغربية. أؤكد لكم أنهم سيضربون دول أوروبا الغربية نفسها”.
وأضافت زاخاروفا أن هذه الكتائب ستضرب لاحقا بنفس الطريقة التي ضرب بها الجميع الخلايا الإرهابية الدولية التي أنشأها الغرب سابقا، مثل تنظيم “القاعدة” و”داعش”.
وقالت: “ينظر الشرق الأوسط الآن إلى القارة الأوروبية بابتسامة مأساوية قائلا إنه ولأول مرة في التاريخ تلد أوروبا خلية إرهابية دولية لنفسها، وقبل ذلك، كانت الأمثلة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وأفغانستان فقط. الآن، ولأول مرة، تمكنت أوروبا من خلق وحش إرهابي، سوف يعمل في جميع أنحاء العالم. وكما ترون، فإن تصريحات الدول الإفريقية هي دليل على ذلك، لكن الوحش سيضرب أوروبا الغربية أيضا، فالسحر دائما ما ينقلب على الساحر”.
وكان إنشاء الفيلق القومي الأوكراني قد بدأ سابقا في بولندا بمبادرة مشتركة ما بين رئيس الوزراء البولندا دونالد توسك وفلاديمير زيلينسكي.
