Centered Iframe
Centered Iframe
إقتصاد و أعمال

وزارة الصناعة تدرس تنفيذ التوجهات الكبرى للاستراتجية الوطنية للصناعة و التجديد في أفق 2035

التأم اليوم الجمعة 06 سبتمبر ، الجاري بمقر وزارة الصناعة اجتماع لجنة قيادة دراسة تشخيص قطاع الصناعات الغذائية بإشراف رئيسة الديوان أحلام الباجي السايب وبحضور ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ” ONUDI ”  لسعد بن حسين وأعضاء لجنة القيادة الذين يمثلون كل الأطراف المتدخلة من هياكل إدارية ومهنية إلى جانب وفد عن مكتب الدراسات المكلف بإعداد هذه الدراسة.

 وأكدت أحلام الباجي السايب في كلمتها على أهمية هذه الدراسة باعتبارها دراسة أولية ستمكن من تشخيص وضعية القطاع سيما خلال السنوات الأخيرة والتي شهدت صعوبات بسبب جائحة كورونا والأزمة الروسية الأكرانية اللتان كانتا لها تداعيات على تطور أنشطة القطاع.

 كما نوهت بأهمية التوصيات التي ستنبثق عن هذه الدراسة الهادفة لتطوير القطاع وهي توصيات ذات طابع أفقي وتوصيات خصوصية للأنشطة الأكثر تمثيلية حسب توجهات الأسواق المحددة من قبل الدراسة.

 كما أفادت رئيسة الديوان بأن هذه الدراسة تندرج في إطار تنفيذ التوجهات الكبرى للاستراتجية الوطنية للصناعة و التجديد في أفق 2035 مع الأخذ بعين الاعتبار لخصوصية القطاع و للتحديات المتعلقة بالأمن الغذائي والصمود و تعزيز القدرة التنافسية والاستدامة.

 و تعتبر هذه الدراسة مرحلة أولى ستستكمل في مرحلة ثانية باعداد استراتيجية للنهوض بالقطاع في أفق سنة 2035 و ذلك دائما ضمن مقاربة تشاركية بين القطاع العام و القطاع الخاص.

  وفي نفس السياق أشارت رئيسة الديوان إلى الأهمية الاقتصادية و الاجتماعية للقطاع الذي يلعب دورا هاما في تثمين الإنتاج الفلاحي عبر خزنه وتحويله و تكييفه وبالتالي اضفائه قيمة أرفع .

 هذا ويساهم القطاع في تحقيق الأمن الغذائي عبر تطوير الصادرات والرفع من الانتاج بالإضافة إلى دوره في تقليص التلف والحفاظ على الجودة والسلامة الصحية و المساهمة في التنمية الجهوية.

 ويضم هذا القطاع 965 مؤسسة تشغل حوالي 77 ألف عاملا. ويساهم ب 3٫1% في الناتج المحلي الخام و ب 25% في قيمة الاستثمارات الصناعية وب 15% في مواطن الشغل.

 وسجل الميزان التجاري الغذائي حتى موفي شهر أوت المنقضي فائضا يعود بالأساس إلى التطور الهام لصادرات زيت الزيتون حيث بلغت عائداته 4622 مليون دينار حتى موفي جويلية للموسم 2023/2024.

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى