كشفت بعض المصادر أن إعفاء علي الحمدوني معتمد ماطر الذي لم يمر على تعيينه سوى 34 يوما تقف ورائها عديد اللوبيات التي تعمل بكل ما أوتيت من جهود على الإبقاء على معتمدية ماطر في حالة شغور دائم وخصوصا منذ تولي سمير عبداللاوي, الوالي المقال, دواليب ولاية بنزرت .
وسبق لعلي الحمدوني أن أشرف على معتمدية سجنان لأكثر من 6 سنوات قبل نقلته بنفس الخطة إلى ولاية زغوان حيث قضى سنتين في هذه الولاية ليعود على إثرها إلى ولاية بنزرت و تحديداً على رأس معتمدية ماطر.
ونال علي الحمدوني ثقة أهالي مختلف المناطق التي مر بها و ترك فيها الأثر الطيب إذ أنه رجل ميدان و دائم للإتصال المباشر بالمواطنين والأهالي لفض مختلف الإشكاليات وإنفاذ القانون على الجميع تطبيقا لسياسة الدولة.
وهذا يؤكد ما أشرنا إليه حول تعمد الوالي المقال الإبقاء على معتمدية ماطر في حالة شغور وتسييرها بالنيابة.
فبعد إعفاء المعتمد توفيق نويرة الذي قضى قرابة الخمسة سنوات و كان محل رضى أهالي ماطر ، جاء الدور على المعتمد لطفي البشيني بعد 4 أشهر ثم المعتمد حسام الكريمي بعد 3 أشهر لتبقى معتمدية ماطر لأكثر من سنة دون معتمد الى حين تعيين علي الحمدوني والذي لم يعمر سوى 34 يوما.