Centered Iframe
إقتصاد و أعمال

الزيادي: هذه القراءة الصحيحة لأرقام الموجودات من العملة الصعبة

  في تعليق له على الخبر الذي نشرته جريدة الحرية التونسية تحت عنوان: تونس تُسجّل ارتفاعا في احتياطي العملة الأجنبية، والذي ورد فيه أن تونس شهدت إرتفاع احتياطي العملة الأجنبية لـــ 26 مليار دينار، يوم 9 سبتمبر 2024، مما يتيح للبلاد تغطية 118 يوم من الواردات.

 

قال الخبير الإقتصادي سهيل الزيادي أن ارتفاع عدد أيام التوريد بالعملة الصعبة لا يعني ارتفاع مخزونها. مثال، لنفترض:

– ان مخزون العملة الصعبة بستعمل فقط لتوريد النفط ويبلغ في سبتمبر 2023 الف( 1000) دولار.

– سعر النفط 100 دولار للبرميل.

– استهلاك النفط اليومي لتونس برميل فقط.

يعني موجودات العملة الصعبة بحساب أيام التوريد تساوي 10 في سبتمبر 2023.

سبتمبر 2024 سعر برميل النفط أصبح 80 دولار والمخزون من العملة الصعبة أصبح 900 دولار يعني 11.25 يوما كموردين.

من خلال هذا المثال نلاحظ ان عدد أيام التوريد بالعملة الصعبة قد زاد سنة 2024 دون زيادة في مخزون العملة الصعبة.

كيف هو الحال في تونس سنة 2024 مقارنة بسنة 2023؟

عالميا: انخفاض جل المواد الأولية يعني فاتورة توريد اقل

وطنيا وبالعملة الصعبة:

-عوائد مالية قياسية لتصدير زيت الزيتون, ارتفاع بنسبة 65%

– ارتفاع مداخيل السياحة وتحويلات مواطنينا بالخارج.

مخزون العملة الصعبة في سبتمبر 2023 كان أكثر ب 700 مليون دينار مقارنة ب2024، لماذا؟

من وجهة نظري هذه القراءة الصحيحة لأرقام الموجودات من العملة الصعبة وماتساويه من أيام توريد.

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى