Centered Iframe
أخبار وطنية

مخططات خطيرة يقودها عملاء الغرب والشعب يتأهب لخوض معركة الإستقلال والتحرير

حذر مراقبون من المخططات الجهنمية التي تقودها حركة النهضة وجبهة الخلاص وذلك من أجل إرباك الوضع العام وادخال الفوضى الخلاقة في البلاد وتجييش الشارع التونسي تزامنا مع انطلاق الحملة الإنتخابية الرئاسية.

ونبه مراقبون من التحركات المسترابة في عدد من الأحياء الشعبية والتي تقف وراءها بقايا قيادات حركة النهضة ومجلس الشورى وعناصرها من العفو التشريعي العام وحاملي الفكر المتشدد والمتطرف والذين يمثلون خطراً محدقاً على النظام الديمقراطي في تونس وكامل المنطقة، ويهددون الإستقرار في المنطقة.

ونبه مراقبون من تواصل حملات الشيطنة عبر صفحات ممولة من الخارج وتسعى لإرباك الوضع والإستقرار العام في البلاد قصد مساومة النظام والضغط عليه عبر تحركات جمعيات وبيانات وإجتماعات تستهدف لإرغام النظام على الجلوس على طاولة المفاوضات والحوار..

ويهدف الحوار إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون فيها لبعض الجهات الأجنبية ممثليها وعملاءها وأذرعها حقائب هامة بحكومة الغرب ويكون للإتحاد باع ونصيب في الحكم والمناصب العليا والمسؤوليات على رأس مؤسسات عمومية هامة..

    ويبدو أن الرئيس قيس سعيد يرفض الحوار والتفاوض مع عملاء الغرب وممثليهم ويتجه لخوض غمار معركة انتخابية بإرادة شعبية وطنية تحررية ستكون مفصلية وتاريخية في تاريخ تونس الجديدة لنيل الإستقلال التام.

كتبه: توفيق العوني

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى