كشفت مصادر أن أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان وسوريا وأصابت المئات، وقعت في أيدي إسرائيل قبل وصولها لحزب الله.
وقالت مصادر خاصة إن “الموساد استطاع الوصول إلى أجهزة اتصال حزب الله قبل تسليمها للحزب”.
وأضافت: “الموساد قام بوضع كمية من مادة بي إي تي إن PETN شديدة الانفجار على بطارية الأجهزة وتم تفجيرها عبر رفع درجة حرارة البطارية”.
وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن “أجهزة الإشعار (بيجر) التي انفجرت وصلت عبر شحنة استوردها حزب الله مؤخرا تحتوي على ألف جهاز”، يبدو أنه “تم اختراقها من المصدر”.
وعلى منصة “إكس”، كتب تشارلز ليستر، الخبير لدى معهد الشرق الأوسط (MEI)، أنه “وفقا لتسجيلات الفيديو.. من المؤكد أنه تم إخفاء عبوة بلاستيكية متفجرة صغيرة بجانب بطارية يتم تشغيلها من بعد عن طريق إرسال رسالة”.
وهذا يعني في رأيه أن “جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية المسؤولة عن العمليات الخاصة) اخترق سلسلة التوريد”.