يأمل رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشال بارنييه أن يعلن تشكيل حكومته قبل يوم غد الأحد، في حين يتظاهر قسم من اليسار مجددا، اليوم السبت، للتنديد بالتوجهات السياسية للحكومة المقبلة.
وعقّدت نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت في جويلية الماضي تشكيل الحكومة، إذ لم تفض إلى غالبية صريحة في الجمعية الوطنية، الغرفة السفلى للبرلمان المنقسم حاليا إلى ثلاث كتل، هي اليسار الذي تصدر نتائج الانتخابات، ويمين الوسط، واليمين المتطرف.
وكلّف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الخامس من سبتمبر الجاري ميشال بارنييه المنتمي إلى حزب الجمهوريين اليميني بتشكيل الحكومة الجديدة، آملا أن ينجح في إخراج فرنسا من المأزق السياسي.
وأوضح رئيس الوزراء، الأربعاء الماضي، أن الوضع المالي في البلاد “خطر جدا”.
ويصل دين فرنسا إلى 110% من الناتج المحلي الإجمالي. ويقدر العجز العام بنحو 5,5% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين يحدد ميثاق الاستقرار الأوروبي سقف هذا العجز عند 3%، والدين عند 60% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة عضو.
ويعبّر اليسار، الذي تمثله أكبر كتلة في الجمعية الوطنية، عن غضبه من الحكومة المقبلة التي تضم شخصيات يمينية.