قال وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، السبت، إن الوضع الأمني في لبنان “خطير ودقيق”، مطالبا الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها لمراقبة التحركات المشبوهة.
وأضاف في مؤتمر صحافي، عقب اجتماع استثنائي للمجلس الأمني المركزي في لبنان، أن “الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان تدفعنا إلى تكثيف الجهود الاستعلامية والميدانية”، ونحن نمر بمرحلة مصيرية تتطلب تضامنا ويقظة مستمرة وجاهزية تامة.
ولفت إلى أن المجلس ناقش “التحقيقات المرتبطة بالتفجيرات التي طاولت لبنان وأكدنا ضرورة متابعة حركة الكاميرات وكيفية تصرف الأجهزة الأمنية”، مشيرا إلى أن هناك “خرقا والعدو الإسرائيلي يستخدم تقنيات تكنولوجية متطورة”.
وأكد “المجلس الأمني الداخلي المركزي سيبقى في حالة اجتماع مفتوح لمواصلة التحقيقات ومواكبة التطورات”.
وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعلن اليوم السبت، مقتل 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء وإصابة 68 آخرين بالغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عصر الجمعة.
وكشف الأبيض أنه لا يزال هناك أشلاء لقتلى في الضاحية لم يتم التعرف عليها.
وكان حزب الله نعى اليوم السبت، 14 عنصرا في صفوفه واثنين من أبرز قادته هما ابراهيم عقيل وأحمد وهبي، قضوا بالغارة الإسرائيلية على الضاحية.
وصعدت إسرائيل الأسبوع الجاري، هجماتها على حزب الله في لبنان، حيث شنت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، هجومين استهدفا أجهزة النداء والاتصال من نوع “بيجر” و”توكي ووكي” ما أدى إلى انفجارها ومقتل وإصابة العشرات.
وقال وزير الصحة اللبناني إن حصيلة تفجيرات أجهزة النداء واللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء، والغارة الإسرائيلية الجمعة بلغت