نبه مراقبون من خطورة التحركات التي يقوم بها سمير ديلو عضو جبهة الخلاص المارقة عن القانون والقيادي في حركة النهضة، ومن خطورة التصريحات التي أدلى بها مؤخراً في وقفة احتجاجية قبالة البرلمان التونسي وفي شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وسبق أن شارك ديلو ودعا الشارع للمشاركة في مظاهرة ضد النظام الحاكم في تونس ورفع شعارات متطرفة، ووصف ما حصل يوم 25 جويلية بـ “الإنقلاب” ورفض الإعتراف بإرادة الشعب التونسي وواصل نشر كم هائل من الأكاذيب والمغالطات مع التمادي في استفزاز مشاعر التونسيين في وسائل الإعلام وفي ندوات صحفية وفي قنوات أجنبية.
ويعد تصريح سمير ديلو امام مقر مجلس نواب الشعب في باردو بالقول بأن تعديل القانون مس من الامن القضائي وتهديد للعيش المشترك …”، اخطر تصريح حيث ألمح ديلو لتهديد العيش المشترك؟
كما نشر ديلو معطيات مغلوطة فيما يتعلق بالقانون الإنتخابي وسط صمت لوزارة العدل أو السلطة للتوضيح أو الرد على الأكاذيب والإشاعات، مقابل ملاحقة الصحفيين والمدونيين على أرائهم ومواقفهم في العشرية السوداء، علماً وان ديلو يملك حصانة من الغرب ويملك شبكة علاقات نافذة في المرفق القضائي وكان وزيراً سابقاً لحقوق الإنسان في حكومة الإخوانجية وساهم تركيز إمبراطورية الإخوان داخل المحاماة والقضاء وقام بدعم عديد الجمعيات والمنظمات وقام بصناعة مؤثرين في المجال الحقوقي والثقافي والإعلامي..ومازال يحافظ على علاقاته هذه لخدمة اجندة النهضة..
ويعد ديلو أحد أخطر قادة حركة النهضة والتي مازالت تريد العودة وبسط نفوذها على الحكم في البلاد قصد تجسيد مشروع الخلافة في المنطقة وإرباك الوضع في شمال إفريقيا.