فوائد القهوة لا حصر لها، حيث إنها يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى والسرطان وأمراض الكبد والعديد من الحالات الأخرى، كما يمكن أن تساعد في التركيز والمزاج ومستويات الطاقة من بين أمور أخرى. ومع ذلك، فإن شرب الكثير من القهوة يمكن أن يكون له آثار جانبية أيضًا. يمكن أن يسبب القلق والأرق وأعراض أخرى.
تعرف على كيفية تأثير القهوة على صحتك النفسية
يحفز محتوى الكافيين في القهوة الجهاز العصبي المركزي مما قد يؤدي إلى زيادة القلق، وقد يؤدي استهلاك كميات زائدة من الكافيين إلى الأرق أو العصبية أو الشعور بالتوتر.
يمنع الكافيين الأدينوزين وهو مادة كيميائية تعزز النوم والتي يمكن أن تسبب الأرق أو تقلل من جودة النوم. يؤثر قلة النوم سلبًا على الصحة العقلية، وبالتالي يسبب الانفعال والتوتر والتدهور المعرفي بمرور الوقت.
يمكن أن يساعد التأثير المنشط للكافيين في تحسين مزاجك على المدى القصير. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي إلى انهيار بمجرد زوال التأثير. يمكن أن تؤدي هذه التغييرات في المزاج إلى الشعور بالانفعال أو الاكتئاب خاصة لدى الأشخاص الحساسين للكافيين.
الاعتماد والانسحاب
يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم للقهوة إلى الاعتماد على الكافيين. إذا تخطيت جرعتك المعتادة، فقد تعاني من أعراض الانسحاب مثل الصداع والتعب والانفعال. يميل هذا إلى التأثير على صحتك العقلية.
زيادة الاستجابة للتوتر
يمكن أن يزيد الكافيين من مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم. يمكن أن تؤدي مستويات الكورتيزول المرتفعة إلى زيادة التوتر مما قد يؤثر على تركيزك وتنظيمك العاطفي وصحتك العقلية بشكل عام.
التركيز واليقظة المؤقتة
في حين أن الكافيين قد يحسن التركيز واليقظة والأداء الإدراكي مؤقتًا، فإن الاعتماد المفرط عليه يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق أو الإرهاق العقلي عندما لا تستهلكه، وبالتالي، خلق حلقة مفرغة من الاعتماد.
الانفعال أو العصبية
بالنسبة للأشخاص الحساسين للكافيين أو أولئك الذين يستهلكونه بكميات زائدة، يمكن أن تؤدي التأثيرات المحفزة إلى الانفعال أو العصبية، وبالتالي تفاقم أعراض القلق أو التوتر.
زر الذهاب إلى الأعلى