كشفت شبكة حراس عن وجود جهود أمريكية تهدد استقرار تونس بوتيرة متصاعدة، آخرها مقال صادر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى يوجّه اتهامات خطيرة للرئيس قيس سعيد. ويدعو مسبقًا إلى عدم اعتراف الإدارة الأمريكية وشركاءها بشرعية الانتخابات التونسية مهما كانت نسبة الإقبال عليها. كما يطلب المقال من الإدارة الأمريكية التعويل على بيروقراطية الدولة والمجتمع المدني والضغط على المؤسسة العسكرية وعلى شركاء تونس الأساسيين (الجزائر وإيطاليا) لزعزعة استقرار الدولة والمجتمع التونسيين.
ودعا حراس كلّ القوى الوطنية السياسية والنقابية والمدنية إلى توحيد الجهود للتصدي لتدخّلات الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولة رأسا عن حرب الإبادة بغزة واغتيال قيادات المقاومة وغيرها من الحروب والأزمات بالعالم.
ودعا حراس جميع المواطنين إلى الالتفاف حول دولتهم واليقظة الدائمة خاصة مع تزايد وحشيّة وعدوانية الولايات المتحدة وحلفاءها وضربها لكلّ الشرائع والقوانين.