ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار هيلين الذي تسبب في دمار واسع في شرق وجنوب شرق الولايات المتحدة إلى 100 قتيل على الأقل، بحسب السلطات المحلية.
تعد ولاية كارولاينا الشمالية الأكثر تضررًا حيث سجلت وفاة 39 شخصًا، من بينهم 30 في منطقة بانكومب. كما لقي 25 شخصًا حتفهم في كارولاينا الجنوبية، و17 في جورجيا، و14 في فلوريدا، وأربعة في تينيسي، وشخص واحد في فيرجينيا.
تسببت العاصفة في أضرار مادية كبيرة، بما في ذلك تدمير البنية التحتية للمياه والاتصالات والطرقات، وفقًا لما صرحت به ديان كريسويل من الوكالة الفدرالية لحالات الطوارئ. ولا تزال بعض المناطق في كارولاينا الشمالية معزولة، حيث يتم الوصول إليها بواسطة المروحيات. ولا يزال حوالي 2.2 مليون منزل بدون كهرباء، وتواصل فرق الإنقاذ جهودها لإعادة التيار الكهربائي وإصلاح الأضرار التي لحقت بالمنازل والطرقات.
وضرب الإعصار هيلين شمال غرب فلوريدا مساء الخميس الماضي، مصنفًا كإعصار من الفئة الرابعة، حيث بلغت سرعة الرياح 225 كيلومترًا في الساعة. ومع تقدمه شمالًا، تراجعت قوته لكنه خلف دمارًا هائلًا في طريقه.
ويشير العلماء إلى أن تغير المناخ قد يزيد من حدة الأعاصير نتيجة ارتفاع درجة حرارة المحيطات، مما يؤدي إلى تفاقم شدة الأعاصير وزيادة خطر حدوث كوارث أقوى في المستقبل.