تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة أخبارًا تفيد بأن رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد توفي داخل مسجده الخاص يوم الجمعة الماضي. وقد انتشرت هذه الشائعات بشكل واسع عبر منصات “إكس” و”فيس بوك”، مما أثار جدلاً كبيراً حول صحة الخبر.
نفي الشائعات بمشاركة مهاتير في حدث رسمي
رغم انتشار تلك الشائعات، لم تؤكد أي مصادر إخبارية موثوقة في ماليزيا أو على المستوى العربي صحة هذه الأنباء. وفي تأكيد على بطلان تلك الشائعات، ظهر مهاتير محمد صباح الأحد برفقة زوجته، الدكتورة سيتي حسمة بنت محمد علي، في حفل افتتاح المقر الجديد لأكاديمية الطب الماليزية في بوتراجايا.
دور مهاتير محمد في نهضة ماليزيا
مهاتير محمد، المولود عام 1925 في بريطانيا، يعتبر من أكثر السياسيين تأثيرًا في تاريخ ماليزيا الحديث. تولى رئاسة الوزراء لفترتين، الأولى بين عامي 1981 و2003، وهي الأطول في تاريخ البلاد، والثانية بين 2018 و2020. خلال فترة حكمه، قاد ماليزيا نحو نهضة صناعية وتكنولوجية جعلت منها قوة اقتصادية كبرى، وانتقلت البلاد من كونها دولة زراعية إلى واحدة من “النمور الآسيوية” الشهيرة.