أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان أنه إذا ارتكب الاحتلال خطأ آخر، فإن رد بلاده سيكون مدمرا بشكل مضاعف، وفق تعبيره
وأضاف أن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لم يكن بالحادث السهل.
من جهته أعلن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن تل أبيب ستتلقى صفعة أكثر شدة في حال ردها على الهجوم الصاروخي الأخير.
وقال في تصريحات اليوم الأربعاء إن بلاده لم توجه ضربات لأعيان مدنية لدى الكيان المحتل، مؤكدا أن الهجوم حقق 90% من أهدافه.
كما أشار إلى أن الصواريخ استهدفت 3 مواقع عسكرية وآخر لاستخبارات الاحتلال.
أتى ذلك، بعد اعلان الحرس الثوري مساء أمس الثلاثاء، استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بينها قاعدة تضم مقاتلات استخدمت لاغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، مؤكدًا استخدام صواريخ “فرط صوتية” من طراز “فتاح” للمرة الأولى في الهجمات على الاحتلال.