اكد رياض صيداوي مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية من جنيف، أن الخسائر التي يخفيها الإحتلال بعد عمليات الوعد الصادق 2 وبطولات المقاومة هي خسائر كبيرة وكبيرة جدا وما خفي كان أعظم”.
ولفت صيداوي إلى أن المدعو بنيامين نتنياهو كان مزهوا كالديك الرومي، ويعتقد انه باغتيال سماحة السيد حسن نصر الله الشهيد المقاوم، أنه قد أنهى المقاومة وأنهى حزب الله فإذا بالمقاومة تلقنه درسا، سواء بالرّد الإيراني الذي استخدمت فيه الصواريخ فرط صوتية وهذا هام جدا ففي بضع دقائق تقطع تلك الصواريخ 1400 كيلومتر، ومن الصعب جدا إسقاطها والتصدي لها.
وأشار صديداوي إلى أن الصحافة الأجنبية هي التي كشفت وفضحت المستور، ونشرت صورا عن طريق الأقمار الصناعية لمطارات عسكرية اصيبت بأضرار فادحة ومباني مهدمة وطائرات الـ35F و F22 شديدة التطور، دمرت وضربت لذلك كانت ضربة قاسمة، بل حتى صحيفة معاريف والكيان نفسه إعترف بهذه الضربة وقال:” ان دفاعاتنا الجوية قد تضررت وليست مستعدة الان” لهذا لم يرد ضربته خوفا من رد إيران.