أكّد حزب التحالف من أجل تونس أنه “يعتقد مثل غالبية الشعب التونسي أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، وهو يباشر مهامه في عهدته الثانية، سيكون رئيس جميع التونسيين والتونسيات”، وذلك بعد إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن فوز المرشح قيس سعيد في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، بحصوله على نسبة 90,69 بالمائة من مجموع أصوات المقترعين.
وأفاد الحزب في بيان له، مساء الاثنين، أنه ينتظر “أن تتوجه أولويات سعيّد في هذه العهدة الرّئاسية الثانية، للشأن الاقتصادي والاجتماعي، وخاصة العمل الفوري والدّائم لمقاومة الغلاء وتعديل الأسعار ووضع استراتيجية شفافة ومجدية لمقاومة الاقتصاد الموازي مع سن ما يتطلبه ذلك من تشريعات”.
كما ينتظر الحزب “حلّ إشكالية المقيمين غير الشرعيين من مواطني بلدان جنوب الصحراء لآثارها السلبية في كل المستويات، وأن يوجّه الحكومة وأجهزة الدولة للعمل وفق الأولويات والأهداف، فضلا عن مواصلة الجهد في محاربة الفساد بكل أشكاله”.
ولاحظ حزب حركة النضال الوطني، من جهته، “أنّ الانتخابات الرئاسية جرت في منتهى الشفافية والنزاهة والحياد، بشهادة الجميع، خلافا لما قد يروّج له البعض”، معبرا عن “ثقته في أنّ الرّئيس، قيس سعيّد، سيقود المرحلة القادمة بكل حنكة واقتدار على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
واعتبر أنّ تفويض الرئيس قيس سعيّد منذ الدور الأول لرئاسة تونس لمدة خمس سنوات أخرى، ثقة من النّاخبين “لما لمسوا فيه من صدق وإخلاص ودفاع على السيادة الوطنية”، مشيرة إلى أنّ “النّاخبين أقبلوا على التصويت بكلّ وعي وتلقائية ودون إغراءات مالية ودون تأثر بالأجندات الأجنبية”، وبالتالي “أفشلوا حملات التشكيك والإرباك ودعوات المقاطعة التي لجأت لها جهات أجنبية معادية بتعاون مع عملاء لها في الخارج والداخل مستعملة أساليب دنيئة”، حسب نصّ البيان.