أعلنت جمعية “أوروبا فلسطين”، عن تقديمها دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي في هولندا، ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزرائه السابق غابرييل أتال، ووزير الخارجية السابق ستيفان سيجورنيه، بتهمة “التواطؤ في جرائم حرب بغزة”.
وقالت أوليفيا زيمور، المؤسِّسة المشاركة والمديرة التنفيذية للجمعية، في مقطع فيديو نشرته على منصة “X” وتناقلته وسائل إعلام فرنسية، إن الدعوى تتضمن كافة “الأدلة التي تثبت تواطؤ الرئيس ماكرون، ورئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، ووزير الخارجية السابق ستيفان سيجورنيه في جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم إبادة جماعية في غزة”.
وانطلقت المتحدثة في دعواها من أن “الدعم العسكري والدبلوماسي والاقتصادي غير المشروط الذي قدمته فرنسا منذ بداية القصف على غزة في 8 أكتوبر هو جزء من هذا التواطؤ”.
وفي تفاصيل الدعوى، نقلت تقارير صحفية فرنسية، عن زيمور أن: “الشكوى جاءت في 27 صفحة وأرسلت إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتتضمن كافة العناصر القانونية والسوابق القضائية التي تثبت علم القادة الفرنسيين المسبق بالنيات الإبادية للقيادة الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن هؤلاء القادة “لم يتجاهلوا فقط التحذيرات، بل شجعوا تلك الجرائم بدلا من منعها”.