أصدر مجلس نواب الشعب بياناً بمناسبة الذكرى 61 لعيد الجلاء الذي يقترن بتاريخ رحيل آخر جنود الإحتلال الفرنسي من مدينة بنزرت المناضلة، والذي يمثل محطة بارزة في ملحمة الكفاح الوطني وصمود المقاومة التونسية في دفاعها المستميت من أجل الانعتاق من الإستعمار.
وقد دعا مجلس النواب في بيانه الى استلهام العبر والمعاني مع هذه المحطات التاريخية البارزة التي مرت بها البلاد للمضي قدما على درب صون مقومات السيادة الوطنية وحماية المكتسبات والمساهمة بمزيد من الروح الوطنية والشعور بالمسؤولية في مواجهة التحديات التي تتطلّب أكثر من أي وقت مضى مجهودا مشتركا ومزيد التمسك بقيم البذل والعمل وبروح المبادرة، والالتفاف حول مؤسسات الدولة من اجل ربح رهان المعارك الكبرى والاستجابة لتطلعات الشعب التونسي وتحقيق آماله وخدمة المصلحة الوطنية العليا.
وجدد مجلس نواب الشعب تأكيد ثقته في مستقبل زاهر لتونس في ضوء ما يبديه كل ابنائها من استعداد دائم للعطاء والمشاركة الفاعلة والتفاعل الإيجابي مع التطورات التي يشهدها مسار بناء تونس الجديدة بما يمكن من تجاوز الأزمات بكل ثبات وتحقيق المزيد من الرقي لشعب تونس الأبي.
الشعب يعاني الفقر فقد تبخرت الطبقة الويطةودخلتمنزلة الفقر المرتبات لا تكفي للاعاشة نصف سهر على الاكثر الاسعار استعلتوبلغت مستويات خيالية اين الدولةواين برلمان بني وتريدون من الشعب ان يصمت