أكدت تقارير عبرية أن حركة “حماس” الفلسطينية يمكنها الاستمرار حتى بعد اغتيال زعيمها يحيى السنوار، وأن هناك شخصيات عديدة يمكنها شغل المناصب القيادية.
ونقل موقع صحيفة “معاريف” العبرية عن العميد احتياط، أمير أفيفي، قوله إنه “في الوقت الحالي ليس من الواضح تماما ما إذا كان السنوار على قيد الحياة أم لا، ولكن يبدو أن شقيقه نشط للغاية ويدير الأمور”.
وأضاف أنه “حتى لو تم القضاء على يحيى السنوار، سيكون من الصعب كسر الهيكل الهرمي لحماس طالما لم يتم القضاء على شقيقه (محمد السنوار)، وربما اثنين أو ثلاثة من الشخصيات الرئيسية الأخرى”.
واعتبر العسكري الإسرائيلي أن شقيق يحيى السنوار نشط للغاية ويدير الأمور، كما أنه كان مسؤولا عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أثناء الأسر في غزة.
وأشار في هذه الحالة إلى “حزب الله” الذي “تم القضاء على قيادة الحزب الله بالكامل، إلا أن النظام لم يتفكك بعد”، موضحا أن ذلك يرجع في النهاية إلى حقيقة تشعب القيادة إلى وحدات فرعية تستمر في العمل، بالإضافة إلى الفكر الأيديولوجي والديني الذي يعد العمود الفقري لمثل هذه التنظيمات.
وذكر أنه في حالة ثبوت مقتل يحيى السنوار بالفعل، “فستكون ضربة قاصمة لحماس، وربما تفتح بابًا لصفقة رهائن أو بداية تفكك الحركة”.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، إلى تزايد احتمالية مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، بعد اشتباكات في رفح، مشيرة إلى إجراء أول اختبار للحمض النووي، والذي أكد أن الجثمان يعود للسنوار بالفعل.