في خطابه اليوم امام مجلس نواب الشعب وبعد أدائه لليمين الدستورية، جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد تأكيده على مواصلة حرب التحرير لتطهير البلاد من المافيات وبارونات الفساد وبقايا العشرية السوداء الذين خانوا البلاد وتأمروا ويتأمرون على البلاد وتسببوا في مخططات إرهابية وتقتيل الشعب التونسي خلال جائحة كورونا..
خطاب رئيس الجمهورية كان بمثابة اعلان مواصلة الحرب ضد المافيات واللوبيات في الداخل والخارج وتطهير كل شبر من أرض الوطن.
وكان خطاب الرئيس عبارة عن تكذيب الإشاعات التي روجت مؤخراً حول وجود تهدئة شاملة أو مفاوضات او حوار مع المخربين داخل الإدارات واللوبيات، والتي قال عنها الرئيس لن تفلت من المحاسبة والمحاكمة.
وكما قوبل خطاب الرئيس بتصفيق حار من قبل مجلس نواب الشعب ومجلس الأقاليم والجهات والوزراء والذين نصحوهم الرئيس بالعمل من أجل مصلحة الوطن والمواطن أو مغادرة الحكومة.