من المنتظر ان تتـواصل حملة الإيقافات التي ستطال عـدداً من بارونـات الفساد، والمحتكرين ومافيا تهريب السلع والمواد الأساسية، بالإضافة إلى سلسلة من الضربات المتتالية التي ستطال عصابة الريع الإقتصادي داخل البنوك والتأمينات وفي أروقة المالية والصفقات العمومية،
علاوةً إلى توجه الرئيس قيس سعيد إلى حماية المواطنين من سطوة إمبراطورية الفساد والإرهاب عبر ترسانة من التشريعات والقوانين الجديدة مع تعديل عديد القوانين لما يخدم مصلحة المواطن وحذف عديد القوانين القديمة والبالية وتحقيق العيش الكريم للمواطن من نقل وصحة وتعليم وأمن.
وكما يعمل الرئيس قيس سعيد على بناء تونس جديدة يكون فيها للمواطن الحق في العيش الكريم والتشغيل للعاطلين عن العمل بعيداً عن المحسوبية والمحاباة وسطوة النقابات العمالية المتطرفة التي وضعت يدها مع الإخوانجية وقاموا بإختراق الإدارة وتفخيخها بالإنتدابات المشبوهة للمفرزوين اميناً ولأصحاب العفو التشريعي العام وحيث سيتم قريباً فتح ملف التدقيق في الإنتدابات والشهائد المدلسة ومحاسبة رموز النقابات التي تلاحقها شبهات فساد بالإضافة إلى فتح الإنتدابات لفائدة الشباب وخريجي الجامعات وإعطاء حق الدكاترة والأساتذة النواب..
عديد البرامج الإصلاحية والثورية التي يقودها الرئيس قيس سعيد قصد البناء والتشييد ودعـم شعبي واسعة للرئيس قيس سعيد لمواصلة العهد الرئاسية الثانية رغم كيد الكائدين والمتأمرين والعملاء.