اختتمت فعاليات أسبوع التأقلم مع التغيرات المناخية بمدينة العلوم بتونس بحضور ممثلي الوزارات المختلفة والجهات المعنية، حيث تم استعراض السياسات والمبادرات الوطنية المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية.
وقد ركزت هذه الجلسة على تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين من القطاعين العام والخاص، بهدف تسريع تنفيذ استراتيجيات التكيف على المستويين الوطني والمحلي. تم تسليط الضوء على أهمية اتخاذ تدابير عاجلة وشاملة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه تونس جراء التغيرات المناخية وتأثيراتها على الموارد الطبيعية والنظم البيئية.
#image_title
كما نُظمت جلسة هامة حول دمج الحلول المستندة إلى الطبيعة في السياسات الوطنية والمحلية، وهي حلول تعتمد على استعادة النظم البيئية وحمايتها كوسيلة فعالة للتكيف مع التغيرات المناخية. تم خلال الجلسة استعراض عدة نماذج ناجحة لتطبيق هذه الحلول في سياقات محلية ودولية، مع مناقشة سبل تعزيز التعاون بين صناع القرار والجهات البيئية لضمان إدماج هذه الحلول في الاستراتيجيات البيئية والمناخية لتحقيق استدامة أكبر.
في فترة ما بعد الظهر، تم تخصيص جلسة لعرض النتائج والتوصيات التي تم استخلاصها من الورشات والنقاشات التي جرت على مدار الأسبوع.
وقد تضمنت هذه الجلسة تقديم خلاصة شاملة حول الأنشطة الإقليمية والمبادرات الناجحة التي تم تنفيذها، مع التركيز على ضرورة الاستمرار في العمل الجماعي لتطبيق التوصيات ومتابعة تنفيذها على الأرض، بهدف تعزيز قدرات المجتمعات المحلية لمواجهة التغيرات المناخية.
