كشف الأستاذ لطفي عيسـى عن كواليس الوضع داخل أسوار صحيفة الشارع المغاربي، وأشار إلى إمكانية التخلي نهائياً على الملحق الثقافي لأسبوعية الشارع المغاربي.
وفي وقت سابق كشفت الصحفية المسؤولة عن الملحق الثقافي عن عدم تقاضيها لراتبها منذ 8 أشهر.
وهذا ما ورد في نص التدوينة التي نشرها عبر حسابه بالفايسبوك: يبدو أن النية متّجه نحو التخلي نهائيا على الملحق الثقافي لأسبوعية الشارع المغاربي، وذلك بسبب الضائقة المالية التي تعيشها تلك الصحيفة منذ زمن جائحة الكوفيد وحتى قبلها بكثير.
وبموجب ذلك تعرضت القائمة على الملحق والمشرفة بكفاءة عالية على حظوظه إلى حرمانها من مستحقاتها على مدى ثمانية أشهر. الشيء الذي دعاها بمعية عدد من زملائها الذين تعرضوا إلى نفس الأوضاع وعانوا طويلا من سياسة التضييق والتجويع الممنهجة والمُخزية، إلى مقاضاة القائمين على يومية الشارع المغاربي والتشهير بإدارتها وبمالكيها.
بيد أن الغريب أن وضعا بمثل هذه الرداءة لم يثر أي نوع من التفاعل من قبل أصحاب القرار الراعين للقطاع الاعلامي والثقافي، أولئك الذين يفترض أن يعدل تدخّلهم التحكيمي كفتي الميزان باتجاه التمسّك بمعايير انصاف المتضررين، في انتظار الاسراع بتطوير القوانين المشجعة على انشاء المنصات الصحفية الرقمية المختصّصة، تلك التي بوسعها وباعتبار القيمة المضافة للخبرات المتراكمة، أن تحوّل بلادنا إلبى منارة إعلامية نافدة ومشعّة، عربيا وإفريقيا ومتوسطيا.