فيما يحطّ كل من المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية، الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، الجمعة، في ولاية تكساس، بعيداً عن جولات الولايات المتأرجة، يبرز مؤشر خطير يكشف عن توجه لدى مؤيدي ترامب لعدم القبول بنتائج الانتخابات الرئاسية، في حال خسارته.
وخلص استطلاع رأي جديد إلى أن نحو واحد من كل 5 جمهوريين يقولون إنه إذا خسر دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية، فيجب عليه أن يعلن أن النتائج غير صحيحة، وفعل ما يلزم لتولي المنصب.
ونشر موقع أكسيوس الأميركي نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد البحوث الدينية العامة ومؤسسة “بروكينغز” عبر الإنترنت، من 16 اوت، 4 أكتوبر.
وقال أكسيوس إن عدداً متزايداً من الجمهوريين المستعدين لتجاهل المعايير الديمقراطية -وربما تبني العنف- يأتي تزامناً مع استمرار الرئيس السابق ترامب في الزعم زوراً بأن انتخابات عام 2020ـ سُرقت منه، ويقول إن انتخابات 2024 ستكون مزورة أيضاً.
وأشار الاستطلاع إلى إعادة تشكيل حزب ترامب بناءً على ما سُمي بالمظالم ونظريات المؤامرة ضده، وأثارت سخط عناصره من اليمين المتطرف.
وقالت أكسيوس إن أكاذيب ترامب -وما يقوله الديمقراطيون بأنه خطر على الديمقراطية- جعلت بعض الديمقراطيين يشككون فيما إذا كان حزبهم يجب أن يقبل خسارة في انتخابات 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وفي حين يقول 19% من الجمهوريين إن على ترامب رفض نتائج الانتخابات إذا خسر، يقول 12% من الديمقراطيين بدورهم إنه على نائبة الرئيس هاريس فعل الشيء نفسه إذا خسرت، حسب الاستطلاع.
كما يعتقد ما يقرب من 3 من كل 10 جمهوريين، أن “القوميين الأميركيين الحقيقيين” قد يضطرون إلى اللجوء إلى العنف لإنقاذ البلاد.
ووافق حوالي 3 من كل 10 من منتسبي كنيسة يسوع المسيح، ونسبة مشابهة من البروتستانت الإنجيليين البيض (28%)، على لجوء “القوميين الأميركيين الحقيقيين” للعنف لإنقاذ البلاد. ويدعم هذا الرأي 18% من الكاثوليك من أصل إسباني، و14% من البروتستانت السود، و10% من اليهود