أيام معدودة ويتعرف العالم على الرئيس الامريكي الجديد إثر انتخابات يتوقع أن تحمل الإثارة في مجرياتها والجدل في نتائجها وربما انعكاساتها.
لا تزال منافسة شديدة بين المرشحين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، دونالد ترامب وكامالا هاريس فيما وصفته صحيفة واشنطن بوست بالسباق الأكثر تقاربا فى الذاكرة الحديثة، والذى يدخل أيامه الأخيرة دون أن يكون أي من المرشحين الجمهورى دونالد ترامب أو الديمقراطية كامالا هاريس واثقا من الانتصار.
ومع إدلاء عشرات الملايين من الأمريكيين بأصواتهم بالفعل فى التصويت المبكر، فإن النتيجة حاليا تعتمد على ما إذا كان كلا المرشحان قادرين على حشد أنصارهما وإقناع النسبة البسيطة من الناخبين الذيم لم يسحموا موقفهم بعد بشان من سيدعمونه او ما إذا كانوا سيصوتون بالأساس.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه أيا من هاريس أو ترامب لم يستطيع أن يتقدم خارج هامش الخطأ الإحصائى فى أي من الولايات السبع الرئيسة فى السباق الرئاسي، وهى أريزونا وميتشيجان وجورجيا ونورث كارولينا وبنسلفانيا ونيفادا وويسكونسن، بحسب استطلاع حديث أجرته واشنطن بوست، إلى جانب متوسط استطلاعات الوكالة.