أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن القمة العربية الإسلامية التي تعقد غدا بالرياض هي رسالة للعالم بأن وقف الحرب، في غزة ولبنان، صار واجباً إنسانياً على كل أصحاب الضمير، وأيضاً ضرورة أمنية واستراتيجية حتى لا تنزلق المنطقة بأسرها إلى مصير مجهول، موضحا أن القمة تسعى لأن تحمل للعالم كله رسالة واضحة بأن الصمت على المذابح الإسرائيلية اشتراكٌ في الجريمة.
جاء ذلك فــــي كلمة ابو الغيط خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية “أننا نتطلع جميعاً لقمة الغد بأن توصل صوت العالمين العربي والإسلامي، واضحاً وعالياً… بعد عام وأكثر من القتل العشوائي الذي مارسته إسرائيل.. عام وأكثر من الانتقام والعقاب الجماعي الأهوج، بلا أي خطة سوى التدمير… بعد عام من الصمت العاجز أو المناشدات الخجولة… لم يعد السكوت على هذه المقتلة ممكناً”.