أعلن وزير السياحة، سفيان تقية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ الوزارة ستقوم بفتح تحقيق في التجاوزات والاخلالات التي عاينها خلال زيارة غير معلنة أدّاها ظهر، الإربعاء، إلى المحطّة السياحية القنطاوي بولاية سوسة، وتحميل كل طرف ثبت تهاونه، المسؤولية الكاملة بخصوص هذه التجاوزات والإخلالات.
كما أعلن وزير السياحة عن اتخاذ إجراءات عاجلة تتعلّق، خصوصا، بتسهيل عودة عدد من المحلاّت المغلقة والمرافق المعطلة إلى سالف نشاطها، داخل المحطّة السياحية القنطاوي وتسوية الوضعية الاجتماعية لعدد من الأعوان. وأكّد أنّ ملف الوضعيّات الاجتماعية للأعوان كان ولا يزال محل متابعة على مستوى رئاسة الحكومة ووزارة السياحة.
وأكّد حرص الوزارة على رفع كل العراقيل الإدارية، التّي كانت سببا في تعطيل بعض مشاريع شركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية على غرار مشروع انجاز محطّة سياحية بهرقلة وتسهيل مهمّة المستثمرين.
كما أكّد الحرص على القطع مع التجاوزات المسجلة على مستوى الكراءات والسمسرة العشوائية والممارسات غير الأخلاقية، التّي كانت سببا في تعكير راحة السيّاح وتشويه سمعة السياحة التونسيّة مشددا على ان الشركة النزلية والسياحية هي المخولة لوحدها بالتصرف في المحلات المعدة للكراء.
وكانت زيارة وزير السياحة، إلى مرسى القنطاوي ومختلف مكوّنات المحطّة السياحيّة، مناسبة للوقوف على جملة الإخلالات والتجاوزات، التي كانت سببا في تردي الخدمات السياحية بالمحطّة، وأيضا، مناسبة للاستماع إلى مشاغل السيّاح المقيمين والمهنيين والأعوان.