كشف طلال التازني أبرز الكواليس داخل أروقة النادي الإفريقي وأوضح جملة من النقاط الهامة بخصوص الوضعية المالية للنادي الإفريقي:
اللاعبين و الإطار الفني في مختلف الفروع قاعدين يتحصلوا على جراياتهم الشهرية في وقتها.
الديون الخارجية مع اللاعبين و الفرق لدى الفيفا تم خلاصها في الصائفة الماضية.
الديون المحلية المتخلدة بذمة اللاعبين التونسيين تبلغ 4.7 مليارات و سيتم خلاص جزء مهم منها في القريب العاجل خاصة و أن هناك قسط ثاني من العقد مع المستشهر فيرغي شامبرز سيصل إلى حسابات النادي في أواخر شهر ديسمبر تبلغ قيمته 4.5 مليارات.
يجب خلاص خطية شركة ماتش ورلد البالغة حوالي 1 مليار بعد إلغاء المباراة الودية ضد فالنسيا التي برمجت في فترة عبد السلام اليونسي و تم إلغائها.
معلومة أخرى : النادي الإفريقي لم يتحصل على حقوق البث التلفزي من الجامعة التونسية لكرة القدم طيلة الـ 5 سنوات الماضية و هو مبلغ يتجاوز 1 مليون دينار.. في حين أن المبلغ اللي تسالو الجامعة للإفريقي هو في حدود 1 مليون دينار يعني كي نجيو نعملوا الحسابات نلقاو رواحنا نسالو الجامعة موش العكس
في الختام : صحيح أن الوضعية المالية تحسنت جدا مقارنة بالماضي لكن النادي الإفريقي لا تزال لديه مصاريف مالية كبيرة في كل الفروع، أحنا كجمهور لازم نواصلوا دعم الفريق عبر الإقبال بكثافة على شراء التذاكر في كل المباريات كالعادة، إقتناء المنتوجات الرسمية للنادي و الإنخراط في هيكل السوسيوس.