Centered Iframe
إقتصاد و أعمال

ســر الفائض الـهام في الميزان التجاري الغذائي

     سجل الميزان التجاري الغذائي، خلال الأشهر العشر الأولى من سنة 2024، فائضا بقيمة 1386,4 مليون دينار، مقابل عجز بقيمة 915,7 م د في نفس الفترة من السنة المنقضية.

وبلغت نسبة تغطية الواردات بالصادرات 124,7 بالمائة مقابل 85,7 بالمائة خلال سنة 2023، وفق بيانات نشرها المرصد الوطني للفلاحة اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024.

ويعود هذا التحسن وفق نفس المصدر إلى ارتفاع الصادرات الغذائية بنسبة 27,3% مقابل تراجع الواردات بنسبة 12,5%.

ويعزى هذا الفائض بشكل أساسي إلى ارتفاع قيمة صادرات زيت الزيتون (+47,7%) والتمور (+30,9%) مقابل تراجع قيمة واردات الحبوب (-22%) وواردات السكر (-34,3%).

وشهدت صادرات زيت الزيتون، خلال العشرة أشهر الأولى لسنة 2024، ارتفاعا حيث بلغت قيمتها 4175,1 م د مقابل 2827,0 م د إلى موفي شهر أكتوبر 2023 محققة بذلك حصة في الصادرات الغذائية بلغت 59,6% مقابل 51,4% خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.

وانخفضت قيمة الواردات الغذائية بنسبة 12,5% لتبلغ 5615,6 م د أي ما يمثل 8,3% من جملة الواردات وقد بلغت قيمة الواردات من الحبوب 2715,1 م د مسجلة تراجعا بنسبة 22,0% بالمقارنة مع موفى شهرأكتوبر 2023.

ومثلت حصة واردات الحبوب 48,3% من جملة الواردات الغذائية المسجلة إلى موفى شهر اكتوبر 2024 مقابل 54,2% خلال نفس الفترة من السنة المنقضية.

وخصت هذه الشراءات بالأساس القمح والتي بلغت قيمتهما 1688,5 م د، لتمثل 62,2% من واردات الحبوب.

وسجّل معدل أسعار توريد القمح الصلب انخفاضا بنسبة 13,5 % فيما تقلص متوسط أسعار توريد القمح اللين بـ20,0%

وشهدت قيمة واردات الزيوت النباتية انخفاضا بـ11,3% لتبلغ 665,1 م د صاحبها انخفاض في معدل سعر توريدها بنسبة 13,5%.

وسجلت قيمة واردات السكر تراجعا بـ34,3% فيما سجل معدل سعر توريده ارتفاعا بـ7,8% مقارنة بالسنة الفارطة، وفق بيانات المرصد.

يذكر أن عجز الميزان التجاري العام قد سجل تراجعا مع موفى شهر أكتوبر من سنة 2024 مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، حيث بلغ 15716,0م د مقابل 15853,1 م د خلال سنة 2023 وذلك نتيجة ارتفاع الصادرات بنسبة 2,1% بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة المنقضية مقابل ارتفاع للواردات بنسبة 1,4%.

وبلغت قيمة المبادلات التجارية العامة 51623,4 م د عند التصدير و67339,4 م د عند التوريد.

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى