علق الفريق السياسي للمترشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي على رفض البيت الأبيض الاعتراف بقرارات محكمة الجنايات الدولية بشأن مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، واصفًا هذا الموقف بأنه يعكس وقاحة وازدواجية واضحة في المعايير.
وأوضح البيان أن البيت الأبيض اعتبر أن محكمة الجنايات الدولية تسرعت في قرارها ضد نتنياهو، في تصريح يعكس صفاقة لا تقتصر على الشأن الداخلي الأمريكي بل تمتد إلى الخطاب الرسمي للبيت الأبيض. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تدافع عن شخص تسببت سياساته في استشهاد 43 ألف بريء، بينهم أطفال، فضلاً عن 60 شهيدًا سقطوا اليوم و102 ألف جريح، وذلك في سياق مجازر مستمرة على مدار 13 شهرًا من الجرائم والانتهاكات.
وفي المقابل، أكد الفريق السياسي أن أمريكا لم تعتبر محكمة الجنايات الدولية متسرعة عندما أصدرت قرارها في عام 2011 بالقبض على سيف الإسلام معمر القذافي، رغم أنه لم تثبت عليه أي جريمة قتل. ومنذ صدور هذا القرار، لم تفوت الولايات المتحدة أي مناسبة دولية أو جلسة في مجلس الأمن دون المطالبة بتسليمه ومحاكمته.
وبذلك، اعتبر الفريق أن هذا الموقف هو تجسيد للوقاحة بعينها.