يعيش الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة صراعات وتجاذبات وخلافات داخلية وصلت حد التراشق بالتهم ومطالب بكشف الملفات للرأي العام ونشر التقرير المالي والأدبي للسنوات الماضية والتوجه نحو عقد جلسة عامة إنتخابية لإنتخاب هيئة رسمية جديدة قاردة على معالجة المشاكل على غرار الديون وإماطة اللثام عن كل اللبس بخصوص أي شبهات مالية وإبعاد الجمعية عن التجاذبات السياسية…
و تم يوم الأمس عقد إجتماع في مقر معتمدية منزل بورقيبة لتدارس الوضع في الجمعية الرياضية والتي تعيش نكسة تاريخية وفقاً للجماهير الرياضية في منزل بورقيبة، وقد أنتج الإجتماع والذي حضره عدد من الرؤساء و المسؤولين السابقين، عن اقتراح هيئة تسييرية لمدة شهر تحضيرا للإنتخابات القادمة، ويرأس الهيئة التسييرية الأستاذ العدل المنفذ حاتم مشالة.
وفي سياق آخر، أكد وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي، “أنّ قطاع الرياضة يحتاج إلى إصلاحاتٍ جوهريةٍ”، كاشفاً عن حلّ بعض المكاتب الجامعية لوُجُودِ اخلالاتٍ في تسييرها و إحالة عددٍ هامٍ من الملفات الى القضاء لوجود شُبهاتِ فسادٍ فيها.
