تحولت قناة المتوسط الذراع الإعلامي لقناة النهضة إلـى قاعـة أفـراح تحيي حفلات الزفاف.
وكانت هذه القناة المشبوهة الممولة بطرق غير شرعية وغير شفافة في العشرية السوداء، كانت هذه القناة مقراً لعقد إجتماعات عالية المستوى لقادة النهضة لحبك الدسائس والمكائد السياسية، ومقراً للحكم تديره حركة النهضة.
وكما تشير معطيات بأن التنظيم الإداري لهذه القناة كان يضم مهمة “مفتى أحكام شرعية” أو ما شبه ذلك وهو يصدر فتاوى بمنع بعض المواد من البث أو التمرير بإعتبارها مخالفة للشرع، وهو شخص لا صلة له بالصحافة وسبق أن قدم برنامج تلفزيوني وحاليا مقيم في ألمانيا وله شبكة علاقات هامة مع جمعيات التنظيم الإخواني بتونس وألمانيا وأوروبا ويعملون في إطار عمل خيري وجمعياتي…
هذه المجاميع الإخوانية سقطت مع نهاية التمويلات التابعة لتنظيم الإخوان في العالم ومع إنهيار التنظيم والصراعات التي عصفت به خلال السنوات الماضية، وتحولت أذرع التنظيم لممارسات نشاطات أخرى لكسب المال الوفير بأقل جهد على غرار الأنشطة في شركات الخدمات وبيع المواد الغذائية وشركات المواد الكهرومنزلية وشركات الأسفار والعمرة.. ويظل تنسيق هذه المجاميع مع تركيا وألمانيا وبريطانيا وسط رقابة تفرضها فرنسا للحد من أنشطة التنظيم المتطرف، حسيث سبق وأن تم توجيه ضربات لأوكار المتطرفين داخل عدد هام من الجمعيات التي ترفع يافطة العمل الخيري والديني.
