تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله،امس الاثنين 2 ديسمبر 2024 بقصر قرطاج، رئيس الحكومة كمال المدوري، سير العمل الحكومي بوجه عام، وخاصة تنفيذ الاجراءات التي أمر رئيس الدولة باتخاذها في المجال الفلاحي سواء في مستوى جني صابة الزيتون وتخزين الزيت أو في مجال توفير البذور للفلاحين، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأكد رئيس الجمهورية، مجددا، على أن الدولة بكل مؤسساتها واقفة إلى جانب الفلاحين، فذلك دورها الطبيعي الذي استرجعته سواء في قطاع الفلاحة أو في غيره من القطاعات، مشددا، في هذا الإطار، على أن الدولة التونسية تتصدى وستتصدى لكل محاولات الإرباك والابتزاز ولكل المفسدين الذين يريدون بعد أن عاثوا في البلاد فسادا أن يظهروا في ثوب الضحية.
وشدد رئيس الجمهورية على أن الشعب التونسي أظهر وعيا عميقا ويتطلع إلى مستقبل مشرق، وعلى كل مسؤول أن يعمل على تلبية مطالبه وأن ينخرط في أي موقع كان في حركة التحرر الوطني، وان المقياس الأول في اختيار المسؤولين هو الانخراط التام في صنع تاريخ جديد لتونس يقطع مع تراكمات الماضي وآلامه ويُعبّد الطريق لتجسيد مطالب الشعب وآماله، وفق ذات البلاغ.
