إستغرب مراقبون من العـنوان الذي نشره محمد البوزيدي والذي جاء فيه ما يلي: حوار سااخن في بلاطو البوزيدي:انقلاب ناعم يقوده النواب..نواب شعب أم نواب للكناطرية وبارونات السيارات؟
على صعيد آخر ، حمل مراقبون مسؤولية إنهيار المشهد الإعلامي للسلطات وسط غياب الهايكا والتي من المفترض أن ترسل تنبيهاً للقناة لوقف الإنتهاكات الصارخة لمباديء وقيم العمل الصحفي وقيم النزاهة والشفافية والحيادية في التعاطي مع الأحداث بعيداً عن الإثارة والتلاعب بالحقائق ومغالطة الرأي العام بمواضيع شعبية لا صلة لها بالشأن التشريعي ولم تنظر بعين الإعتبار لوضعية وخصوصيات الميزانية (وفقاً لما أكدته وزيرة المالية في الجلسة العامة والتي تم بثها عبر التلفزيون الرسمي التونسي)، وحيث تذهب هذه العناوين نحو تعكير الأجواء وسط وضع عربي متأزم. وكما نبه مراقبون من تصريحات الناصري عبر قناة فرانس 24 عربي. وحذر مراقبون من خطر الإختراقات.
ونبه مراقبون من التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي التونسي عبر وسائل إعلام وعلماً وأن البرلمان التونسي يعمل بشكل طبيعي وبنسق عادي ولا وجود لأي صراعات داخل البرلمان ولا وجود لأي صراعات داخلية في تونس.