حذّر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة من عودة للتونسيين الذين تمّ تسفيرهم من تونس بطرق مختلفة إلى سوريا والذين تمّ إطلاق سراحهم من السجون السورية.
واعتبر المرصد أن الوضع في الشرق الأوسط مازال لا يخلو من أخطار على تونس.
ودعا المرصد السلطة التونسية إلى رسم الخطط الحكيمة للتعاطي مع العائدين من سوريا.
وجاء وفق ما نقلت عنه وسائل اعلام مختلفة أنه يجب التعاطي مع هؤلاء ”لا فقط لِما يُمثّلونه من تطرف ديني عنيف يُشكّل خطرا جسيما على الصبغة المدنية للدولة التونسية”، وإنما أيضا ”لما يُمكن أن يكونوا مُكلّفين به من قبل أطراف استعمارية مُتسلّطة”.
يذكر أنه مع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد يوم 08 ديسمبر الجاري عمد المسلحون الذين استلوا على السلطة الى فتح كافة السجون في مناطق سيطرتهم دون فرز أو تدقيق.
ويشار الى ان اهم الملفات التي تم طرحها في الاجتماعات التونسية السورية موضوع تسليم المتطرفين التونسيين بالسجون السورية او معلومات عن اعدادهم واماكن تواجدهم.
