أكد مراقبون لموقع الحرية التونسية بأن التحويرات الوزارية تطبخ على نار هادئة، ومن المنتظر أن يصـدر الرئيس قيس سعيد قرارات من العيار الثقيل فيما يتعلق بمستقبل كامل الفريـق الحكومـي أو بعض أعضاءها.
وعكس ما ذهبت إليه جريدة الحرية التونسية مساء اليوم بخصوص إعطاء رئيس الجمهورية قيس سعيد الضوء الأخضر لرئيس حكومته كمال المدوري لإجراء التحوير، حيث بلغتنا معلومات عن غضب الرئيس قيس سعيد من تعيينات كمال المدوري مؤخراً والتي لم تأخذ بعين الإعتبار عدة مقياس لتعيين هؤلاء المسؤولين (رؤوساء دووايين وملاحقين).
وحيث ورد في بيان صادر لرئاسة الجمهورية أفاد بأن رئيس الجمهورية قد أكد لرئيس الحكومة كمال المدوري على ضرورة اختيار المسؤولين لا بناء على الكفاءة فقط بل أيضا وقبلها بناء على الشعور بالمسؤولية الوطنية.
وحسب آخر التطورات فمن المحتمل أن يصدر الرئيس قيس سعيد قراراً حاسماً، من اجل إرجاع الأمور إلى نصابها في إطار وحدة الدولة وتناغم العمل الحكومي.
وتواجـه حكومة المدوري جملة من الإنتقادات والتحديات الكبرى مع ضعف أداءها وأداء بعض وزراءها.