شدد مفتي الجمهورية التونسية هشام بن محمود، على خطورة ظاهرة العنف المدرسي التي وصلت إلى حد التطاول على رجال التعليم، معبرا انها ظاهرة تستوجب مراجعة الفكر والتفكير.
وتطرّق مفتي الجمهورية، في تصريح اذاعي، اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024، إلى العنف في الوسط العائلي، حيث شدد على أهمية الدور التحسيسي في وسائل الإعلام وفي قاعات الدرس وفي البرامج التعليمية لتعويد الناشئة على الفكر السليم والمستقيم والحد من هذه الظواهر .
هذا وأكد سماحة المفتي، على ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي وعدم التعويل على الأساليب القديمة والتقليدية في اجترار المعلومة والتدبر في مقاصد الشريعة.