أثار قرار رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، القاضي بتكليف، حميد الشطري، برئاسة جهاز المخابرات، اهتماماً واسعاً لدى مختلف الأوساط داخل البلاد وخارجها، ليصبح اسم الشطري محور حديث عدة وسائل إعلام، لاسيما بعد أن بقي هذا المنصب يدار بالوكالة لعدة سنوات برغم أهميته الاستراتيجية.
وقال الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إن هذا التكليف يأتي استكمالاً لدعم عمل الجهاز وخدمة للعراق وحفظ أمنه واستقراره، لما يتمتع به الشطري من الخبرة والأداء المتميز في المجال الأمني.
ويقول مراقبون أن اختيار الشطري لا يخرج من دائرة التوافقات والضغوط السياسية للإطار التنسيقي سيما وأنه يُحسب على حزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء العراقي بالتالي فإن هذا التكليف يأتي ضمن توجهات الأحزاب الشيعية والفصائل المسلحة الموالية لإيران. علماً وأن هذا المنصب هو من استحقاق المكون السُني.