حذر مراقبون من خطر عودة العناصر الإرهابية المقاتلة في سوريا وليبيا إلـى تونس والذين يبلغ عددهم حسب المعطيات حوالي ألفي إرهابي ما بين قادة حرب وعناصر مشاركة في الحرب في سوريا وجرائم إرهابية.
ونبه مراقبون من خطر تسلل بعض العناصر الإرهابية إلى التراب التونسي وخصوصاً بعد فتح الحدود والمجال الجوي في سوريا وبداية خروج بعض العناصر نحو تركيا ومنها إلى ليبيا.. ومخاوف من تحرك الخلايا النائمة لزعزعة الإستقرار في المنطقة.
وتمثل عودة الإرهابيين بمثابة الخطر الداهم الذي يهدد إستقرار تونس ويمثل عنصر توتر للنظام القائم في تونس.
ونبه مراقبون من تخاذل وتغافل بعد المسؤولين عن التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم وعدم وضع خطة لمواجهة هذه العناصر وحماية المدنيين في مناطق التي قد تنشب فيها مواجهات وتأمين التزويد بالمواد الأساسية والقمح والدواء وتطويق الأماكن الحساسة ومنابع الطاقة وحماية المعابر الحدودية وتكوين فرق متطوعين وأطباء ومساعدين قادرين على العمل في حالات الطوارئ… وتكثيف حملات التمشيط في الجبال والمناطق الوعرة وربوع الصحراء الجنوبية واطلاق طائرة استطلاعية مكثفة تحسباً لدخول المنطقة في مرحلة الخطر.