دعا النقابي الأمني وليد زروق تونس لأخذ الحيطة و الحذر تزامنا مع التطورات في الجزائر، وقال زروق أن الجارة الجزائر اليوم على صفيح ساخن أكثر من أي وقت مضى و ترقّب اشتعال فتيل المناوشات و المواجهات في الجزائر في أيّ لحظة خصوصا بعد ما استمعت إلى خطاب رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون.
وهذا ما ورد في نص التدوينة:
خطاب تبّون البارح في البرلمان الجزائري ما يطمّنش بخير، الخطاب لم يكن منقولا و لكن تم نشر بعض المقتطفات…
الرئيس الجزائري بدا متخبّطا و غير مسترسل في الأفكار، استعرض الإنجازات الاقتصادية و الاجتماعية و دعا لحوار سياسي جامع لا يكون بطريقة استنساخية كعادة الحوارات السابقة و كأني به يقوم بعملية استباقية لتقريب وجهات النظر مع أحزاب المعارضة عن طريق تشريكها في الحوار…و هذا الكل راجع الي انتشار حملة هاشتاڨ # ما نيش راضي # و الظاهر فيها أرّقت مضاجع النظام الجزائري و الحكومة الجزائرية…
تبون اليوم توجه بالسبّ و الشتم لمواطن جزائري الكاتب و المفكر بوعلام صنصال المقيم بفرنسا و الذي وصفه باللّقيط المجهول الأب و عميل فرنسا، كلام ما يخرجش على رئيس دولة.
الجارة الجزائر اليوم على صفيح ساخن أكثر من أي وقت مضى، و هنالك تحرّكات داخلية على نطاق واسع مسنودة من الخارج َو من مخابرات اجنبية، و هناك سوء تعامل مع الأزمة خاصة مع حلّ جبهة خارجية ضدّ فرنسا و حرب باردة مع الجارة المغرب…
اللي يهمّنا في الموضوع هو بلادنا، إذ يجب أخذ الحيطة و الحذر و ترقّب اشتعال فتيل المناوشات و المواجهات في الجزائر في أيّ لحظة خصوصا بعد ما استمعت إلى خطاب اليوم…
اللي يهمّنا هو بلادنا و مستقبل بلادنا اذا علمنا انو ثمة شكون قاعد يتربّص بينا و ينتظر في اللحظة صفر و نرجع و نقول إذا ريتو الدنيا هانية، راهو ثمة حاجة قاعدة تتطبخ و احنا ما في بالناش…