أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان، ، أن رئيس الوزراء نتنياهو أجرى عملية جراحية لاستئصال البروستاتا بمستشفى هداسا بالقدس الغربية المحتلة، بعد اكتشاف ورم حميد.
ورغم نجاح العملية، أثارت الحالة الصحية لنتنياهو نقاشات حول الشفافية في الإفصاح عن التقارير الطبية.
وتشير السجلات العلنية الأخيرة إلى عام 2016، عندما نُشرت تقارير تؤكد أن نتائج الفحوصات الخاصة بجهاز المسالك البولية لنتنياهو كانت طبيعية. وفي 2018، أُشير إلى استمرار المتابعة الطبية دون الكشف عن تفاصيل أو نتائج.
ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2023، لم تُصدر أي تقارير طبية دورية، وهو إجراء معتاد في العديد من الدول. وخلال هذه الفترة، خضع نتنياهو لعمليات تفتيت حصى المثانة في عامي 2017 و2022، لكن هذه الإجراءات لم تُوثق في تقارير طبية رسمية.
تطورات الحالة الصحية لنتنياهو
وشهدت السنوات الأخيرة تطورات في الحالة الصحية لنتنياهو. ففي مارس/آذار 2023، أجرى عملية جراحية لإصلاح فتق تحت التخدير الكامل، حيث تولى وزير العدل ياريف ليفين مهامه مؤقتاً.
وفي يوليو/تموز 2023، خضع لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، بعد تشخيص اضطراب في نبضات القلب، وذلك عقب دخوله المستشفى بسبب الجفاف.
ورغم هذه التطورات، أكدت رئاسة الوزراء في تقرير سنوي نهاية 2023 أن حالته الصحية “سليمة تماماً”، دون ذكر أي مشاكل مرتبطة بالبروستاتا.
شفافية التقارير الطبية موضع تساؤل
ويتولى فريق طبي متخصص متابعة حالة نتنياهو الصحية بعد العملية الأخيرة، بقيادة البروفيسور جافرية، الذي أشرف سابقاً على عمليات أخرى له.
وتجددت التساؤلات حول غياب التقارير الطبية المنتظمة لرئيس الوزراء، وهو موضوع يشكل محور اهتمام في الأوساط الإعلامية والسياسية.
وبينما أكد بيان رئاسة الوزراء أن الحالة الصحية لنتنياهو مستقرة، تتزايد الدعوات لتعزيز الشفافية في نشر المعلومات الطبية المتعلقة بالقادة السياسيين.