أثار إعلان إدارة العمليات العسكرية السورية التي يقودها الجولاني، ترقية عشرات الضباط -بينهم وزير الدفاع- جدلا بين السوريين، فهناك من اعتبرها خطوة بالاتجاه الصحيح وهناك من انتقدها.
فقد أعلن الجولاني بإعتباره يمثل القيادة العامة للجيش ترقية وزير الدفاع مرهف أبو قصرة إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية نحو 50 ضابطا، وتضمنت ترفيع ضابطين إلى رتبة لواء و5 إلى رتبة عميد والبقية إلى رتبة عقيد، وذلك ضمن عملية لتحديث القوات المسلحة.
تتضمن اللائحة أسماء غير سورية، وحيث يحتاج هذا قانوناً بحصولهم على الجنسية قبل ذلك.
كما تتضمن أسماء ليسوا ضباطًا بالأصل، وكما ستواجه اللائحة انتقادات من ضباط منشقين وقادة فصائل قد يرونها استبعاداً لهم.
ويبدو هذا أول إختلاف يحصل على تعيينات في المناصب القيادية، تعيينات غبات عنها التشاركية والتشريك بقية الفاعلين في الساحة السورية، ما سيعطل سبل بناء الدولة الجديدة.
