عقب لقاء هام جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الأقاليم والجهات بقصر قرطاج، وأثنى فيه رئيس الجمهورية على الدور الذي يقوم به المجلسان،
مؤكّدا على أن الفصل بين الوظائف كما ينصّ على ذلك الدستور هو ضمان من ضمانات الحرية والديمقراطية، ولكن مادامت الوظيفتان التشريعية والتنفيذية نابعتين من نفس المصدر وهو الشعب صاحب السيادة فإن الشعور المفعم بالمسؤولية الوطنية لمواجهة كافة أنواع التحديات ركن أساسي في مزيد تكريس الوحدة الوطنية والمضيّ قدما في حركة التحرّر الوطني.
وحسب مراقبين فإن هذا اللقاء تكمن اهميته في تقريب وجهات النظر بين المجلسين ووضع حد لأي صراع محتمل بين المجلسين وإذابة الجليد بين المجلسين والعمل في تناغم والعمل مع الرئيس قيس سعيد لمواجهة التحديات المحتمل.
وحسب مراقبين فإن هذا اللقاء جاء تأكيداً على الوحدة الوطنية لدعم الرئيس قيس سعيد لمواصلة حركة التحرر الوطني التي يقودها.