عملية احتجاز رهائن تجري، اليوم الجمعة، في سجن احتياطي جنوب فرنسا، ويُعتقد أن المنفذ من نزلائه.
وبحسب إعلام محلي، يتم حاليا احتجاز العديد من أفراد الطاقم الطبي وإدارة السجن كرهائن في سجن آرل في إقليم «بوش دي رون» التابع لمنطقة بروفنس ألب كوت دازور.
ونقلت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية عن مصدر نقابي في السجن قوله إن المكان كان مسرحا لعملية احتجاز رهائن، ما يؤكد المعلومات الأولية الواردة سابقا.
ووفق المصدر نفسه، فإن ما بين اثنين وخمسة أفراد من الطاقم الطبي بالإضافة إلى أحد حراس السجن محتجزون حاليا من قبل نزيل قد يكون يعاني من اضطرابات نفسية.
الشرطة في الموقع
وبحسب المصادر نفسها، فإن عملية احتجاز الرهائن جارية منذ نهاية الصباح، ويقال إن المحتجز سلح نفسه بسلاح أبيض محلي الصنع.ويشتهر سجن آرل بشكل خاص بكونه الحبس الاحتياطي الذي تُوفي فيه الناشط الفرنسي الكورسيكي إيفان كولونا، على يد نزيل آخر.وحينها، خضع المدير السابق والمشرف لإجراءات تأديبية.
